حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ
تعمل اتصالات المغرب في قطاع يوفر العديد من الحلول التي تمكّن المواطنين والفاعلين الاقتصاديين من تحسين كفاءتهم الطاقية، وتحسين استهلاكهم للموارد الطبيعية، والمساهمة بذلك في الانتقال نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة. في الوقت نفسه، تطلق الشركة العديد من المبادرات لإدارة بصمتها البيئية بشكل فعال، مع احترام القوانين والتنظيمات المعمول بها.
تحسّن اتصالات المغرب انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، سواء المباشرة أو غير المباشرة، من خلال تحسين مستمر لكفاءة الطاقة في منشآتها وأسطول مركباتها. كما تشجع على استخدام الطاقات المتجددة، خصوصًا في المناطق النائية. تشمل التدابير المتخذة لتحسين استهلاك الطاقة استخدام معدات ذات أداء طاقي عالي، أنظمة تهوية مناسبة، ميزات توفير الطاقة، ومواد خاصة لبناء المواقع التقنية.
بفضل رقمنة الخدمات (الشحن الإلكتروني، الفواتير الإلكترونية، التواصل الرقمي، إلخ)، ورقمنة العمليات، وتدابير تحسين تصميم الخدمات (مثل تقليل حجم الغلاف ودعم بطاقة SIM، وإدخال بطاقة ESIM...)، تقلل اتصالات المغرب بشكل كبير من استهلاكها للورق.
فيما يتعلق بالمعدات التي وصلت إلى نهاية عمرها، تنفذ اتصالات المغرب إجراءات لمعالجة واستغلال كل نوع من النفايات وفقًا للقوانين المعمول بها وأفضل ممارسات القطاع.
بصفتها شريكًا لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تشارك اتصالات المغرب وتدعم عدة مشاريع ومبادرات، منها إعادة تأهيل وصيانة منتزه أرسات مولاي عبد السلام بمراكش، الذي تم تحويله إلى منتزه رقمي حديث مع الحفاظ على طابعه الأصيل، بالإضافة إلى برنامج "الشواطئ النظيفة" وبرنامج "التعويض الطوعي للكربون" للمؤسسة، مما يساهم في الجهود الوطنية لحماية الساحل ومكافحة تغير المناخ. كما تدعم اتصالات المغرب مشروع الحفاظ على الأنواع البرية في حديقة حيوانات تمارة، مما يسهم أيضًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
من خلال توعية موظفيها بقضايا البيئة وتصميم مبانٍ صديقة للبيئة مثل برج اتصالات المغرب، تؤكد اتصالات المغرب التزامها تجاه التنمية المستدامة.