موريتيل إس إيه هي المشغل التاريخي في موريتانيا، نشأت عن انفصال مكتب البريد والاتصالات في عام 1999.

في عام 2000، أنشأت موريتيل إس إيه شركة موريتيل موبايلز التي تمتلكها بنسبة 100% وحصلت على الترخيص الثاني لتشغيل شبكة الهاتف المحمول بنظام GSM.

في 12 أبريل 2001، وبعد مناقصة دولية أطلقتها الحكومة الموريتانية، استحوذت ماروك تيليكوم على 54% من رأس مال موريتيل إس إيه. في يناير 2002، أنشأ مجموعة ماروك تيليكوم الشركة الموريتانية للاتصالات (CMC) التي نقلت إليها حصصها في موريتيل إس إيه. ثم باعت ماروك تيليكوم في 6 يونيو 2002 نسبة 20% من CMC لمستثمرين موريتانيين. خلال عام 2003، باعت CMC نسبة 3% من موريتيل إس إيه لموظفي الشركة مقابل 17 مليون درهم وفقًا لتعهدات الخصخصة في 2001.

منذ 1 يوليو 2004، انتهاء حقوق الفيتو للدولة الموريتانية في موريتيل إس إيه منح ماروك تيليكوم السيطرة الكاملة على الفرع، مما أدى إلى دمجها الكامل في المجموعة. في 2006، اشترت مجموعة CMC نسبة 0.527% من رأس مال موريتيل إس إيه من SOCIPAM، وهي شركة مدنية تتبع لموظفي الفروع الموريتانية، لتصبح CMC تمتلك 51.527% من رأس المال. بعد إلغاء المادة 73 من قانون الاتصالات (قانون 2007-049 بتاريخ 3 ديسمبر 2007) التي كانت تلزم موريتيل إس إيه بفصل نشاط الهاتف المحمول عنها، وافقت الجمعيات العمومية الاستثنائية في 27 نوفمبر 2007 على دمج موريتيل إس إيه وموريتيل موبايلز. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت موريتيل إس إيه مشغلًا متكاملاً يجمع بين أنشطة الهاتف الثابت والمحمول والإنترنت.

في 1 يناير 2021، أطلقت موريتيل علامة تجارية جديدة لجميع أنشطتها تحت اسم Moov Mauritel.

موريتل تقدم خدمات الاتصالات الهاتفية الثابتة (صوت وبيانات) بالإضافة إلى الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة، لكل من العملاء الأفراد والشركات والإدارات.

تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى موريتل، حصلت ماتيل وتشينغويتل في عام 2009 على ترخيص للاتصالات الثابتة يسمح لهما بالنشاط في هذا السوق. ومع ذلك، لم يقم الأول حتى الآن بتطوير شبكات أو عروض ثابتة، بينما تقدم الثانية خدماتها الثابتة عبر شبكة CDMA الخاصة بها. وبالتالي، تظل موريتل هي المشغل السلكي الوحيد في موريتانيا.

حتى نهاية ديسمبر 2023، تمتلك موريتل شبكة ثابتة تضم 29 ألف خط ثابت. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة بنشر شبكة ADSL وFTTH، مما يمكنها من تقديم عروض إنترنت فائقة السرعة لعملائها. وفي نفس التاريخ، بلغ عدد مشتركي الإنترنت في موريتل 22 ألف مشترك، معظمهم متصلون عبر شبكة FTTH.

تؤمن موريتل احتياجاتها من عرض النطاق الترددي الدولي من خلال المشاركة في تحالف يمتلك قدرة على كابل ACE البحري (ساحل أفريقيا إلى أوروبا) والذي يضم جميع مشغلي الاتصالات البريديين في موريتانيا. كما حصلت موريتل في 26 يونيو 2020 على موافقة الحكومة لهبوط كابل West Africa التابع لمجموعة ماروك تيليكوم في نواذيبو.

في 30 سبتمبر 2023، كان سوق الهاتف المحمول في موريتانيا يضم 5.1 مليون عميل، بمعدل انتشار 102%. في هذا السوق، هناك مشغلان نشطان إلى جانب موريتل: شركة ماتيل وتشينغويتل. يبلغ عدد عملاء موريتل للهاتف المحمول، الذين هم في الغالب بنظام الدفع المسبق، 2.2 مليون عميل في 31 ديسمبر 2023، بانخفاض سنوي قدره 15% بسبب القيود التنظيمية المتعلقة بالتعرف البيومتري على العملاء. تحافظ موريتل على موقعها القيادي بحصة سوقية تبلغ 52% حتى نهاية سبتمبر 2023.